اهل سيدى غازى
من روائع نزار قباني 44469110
اهل سيدى غازى
من روائع نزار قباني 44469110
اهل سيدى غازى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المشاركه بين الناس ومنتدى منوع و جديد بمواضيعه دائماً
 
الرئيسيةالمجلهالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من روائع نزار قباني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد سلام
المدير العام
المدير العام
محمد سلام


:: الجنس ::: : ذكر
-~ عدد آلمُسآهمإت -~ : 431
:: العمر ::: : 28
mms من روائع نزار قباني Untitl11
sms حتى قلبي في غيابك مارضا || ~
يسكنه غيرك مادام انك وفيت
وادري قلبك ياحبيبي لي فضا
مايهم ان طال هجري او قسيت
لا حبيبي لو يفرقنا القضا
.. ساكن بقلبي وبعروقي مشيت..

ا


من روائع نزار قباني Empty
مُساهمةموضوع: من روائع نزار قباني   من روائع نزار قباني I_icon_minitimeالإثنين مارس 14, 2011 11:18 pm


بسم الله الرحمن الرح
[justify]قل لي ولو كذباً كلاماً ناعماً

قد كاد يقتلني بك التمثال ..

ما زلت في فن المحبة طفلة

بيني وبينك أبحر وجبال ..

لم تستطيعي بعد أن تتفهمي

أن الرجال جميعهم أطفال ..

إني لأرفض أن أكون مهرجاً

قزماً على كلماته يحتال ..

فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً

فالصمت في حرم الجمال جمال ..

كلماتنا في الحب تقتل حبنا

إن الحروف تموت حين تقال ..

قصص الهوى أفسدتك فكلها

غيبوبة .. وخرافة .. وخيال ..

الحب ليس رواية شرقية

بختامها يتزوج الأبطال ..

إنه الإبحار دون سفينة

وشعورنا أن الوصول محال ..

هو أن تظل على الأصابع رعشة

وعلى الشفاه المطبقات سؤال ..

هو جدول الأحزان في أعماقنا

تنمو كروم حوله وغلال ..

هو هذه الأزمات تسحقنا معاً

فنموت نحن وتزهر الآمال ..

هو ان نثور لأي شيء تافه

هو يأسنا هو شكلنا القتال ..

هو هذه الأكف التي تغتالنا

ونقبل الكف التي تغتال ..

لا تجرحي التمثال في إحساسه

فلكم بكى في صمته تمثال ..

فيفلع الحجر من الصميم براعماً

وتسيل منه جداول وظلال ..

إني أحبك من خلال كتبي

----------------------------

حسبي وحسبك أن تظلي دائماً

سراً يمزقني وليس يقال ..
[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://adel.1talk.net
 
من روائع نزار قباني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهل سيدى غازى :: الاقسام العامه :: قسم الشعر والخواطر-
انتقل الى: