[right]
[size=18]رسمتك لوحة ٍ توحي على من شافها الحرمان
واخذت الوانها العتمة مزجها دمع من عيني
،،
الاياحسرة قليب ٍ تقطع من لظى الوجدان
لفاني ميت ٍيغبن ولا به حي يحييني
،،
الا ياراكب السلوى الا يا ملهّي الرعيان
طويتك والزمان اللي بغى بالجور يطويني
،،
كتبتك بيت من شعري بلا وزن ٍ ولا قيفان
ولا لفظ ٍ ولا معنى يهيّظ كل ما فيني
،،
وشفتك ترتجف ترقب شظايا آخر البركان
وتدعي ربك الوالي مثل بلواك يبليني
،،
وانا ما ادري دُعى المظلوم جليُّ وعالي ٍ فالشان
وربي واعد بنصره ولو انه بعد حيني
،،
ولو ادري عليك ادعي ليال العتق والغفران
عسى الله لا ييسر لك دروب الشر والبيني
،،
وانا ما ادري بلا قلبي دُعا والا حسد لعيان
ولكن صابني نايب يضحكني يبكيني
،،
يضحكني على الماضي واناظر فيه انا شفقان
على سم ٍ اخذته منك وخزْته في شراييني
،،
ويبكيني على الحاضر غدينا فالزمن عدوان
عقب ما كنت انا اهل ٍ وربع ٍ لك وغاليني
،،
حسافه حالت الدنيا حسافه فرقة خلان
حسافه كلمة ٍ تعَجَز توصّف هم يكويني
،،
قصيدي لو تجاهلته بقى لي فالزمن عنوان
يردد لك صدى صوتي واذا ما مت يحييني
،،
حبيبي شاعرك شاعر وفنانك ترى فنان
يصور لك معاناته وترويها لك سنيني[center]