لكل شيء زينة في الورى=و زينة المرء تمام الأدب
قد يشرف المرء بآدابـــه=فينا و إن كان وضيع النسب
الإمام علي بن أبي طالب
تثاءب عمرو إذ تثاءب خالد=بعدوى ، و ما أعدتني الثؤباء
تواصل حبل النسل مابيـن أدم=و بيني،و لم يوصل بلامي باء
أبو العلا المعري
و إنه المشير عليك في بضلة=فالحر ممتحن بأولاد الزنا
المتنبي
أنا من بدل بالكتب الصحابا=لم أجد لي وافياً إلا الكتابا
أحمد شوقي
مررت على المروءة و هي تبكي=فقلت علام تنتحب الفتاة؟
حافظ إبراهيم
مابين معترك الأحداق و المهج=أنا القتيل بلا إثم و لا حرج
ابن الفارض
قالت : علا الناس إلا أنت ، قلت لها :=كذاك يسفل فيالميزان من رجحا
إبن الرومي
يعيرني العدا بسواد جلدي=و بيض خصائلي تمحو السوادا
عنترة
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم=الله يعلم أني لم أقل فندا
إني لأفتح عيني حين أفتحها=على كثير ، و لكن لا أرى أحدا
دعبل الخزاعي
لكل جديد لذة غير أنني=رأيت جديد الموت غير لذيذ
ضابئ بن حارث
إن عشقنا فعذرنا=أن في وجهنا نظر
بشارة الخوري
أنا إن عشت لست أعدم قوتاً=و إذا مت لست أعدم قبرا
همتي همة الملوك و نفســي=نفس حر ترى المذلة كفراً
الإمام الشافعي
فلو أنها نفس تموت جميعةً=و لكنها نفس تساقط أنفسا
أمرؤ القيس
أغار من القميص إذا علاه=مخافة أن يلامسه القميص
أبو تمام
فمن لؤلؤ تبديه عند ابتسامها=و من لؤلؤ عند الحديث تساقطه
البحتري
كيف باستقرار حر ساخط=في بلاد ليس فيها متسع
يسمع الحداث قولاً حسـناً=لو أرادوا غيره لم يستطع
سويد بن أبي كامل
ودع الصبر محب ودعك=ذائع من سره ما استودعك
إن يطل بعدك ليلي فلكم=بت أشكو قصر الليل معك
إبن زيدون
و لابد من شكوى إلى ذي مروءة=يواسيك أو يسليك أو يتوجع
بشار بن برد
كلما فكر بالبين بكى=ويحه يبكي لما لم يقع
أبو بكر بن زهر الأندلسي
ترى الناس ماسرنا يسيرون خلفنا=و أن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا
الفرزدق
و أن أحسن بيت أنت قائله=بيت يقال إذا أنشدته صدقاً
حسان بن ثابت
إذا المرء لم يعتق من المال نفسه=تملكه المال الذي هو مالكه
أبو العتاهية
أنت النعيم لقلبي و العذاب له=فما أمرك في قلبي و أحلاك
الشريف الرضي
و إذا ما خلا الجبان بأرض=طلب الطعن وحده و النزالا
المتنبي
و حلاوة الدنيا لجاهلها=و مرارة الدنيا لمن عقلا
إبن المعتز
تعود بسط الكف حتى لو أنه=ثناها لقبض لم تطعه أنامله
و لو لم يكن في كفه غير روحه=لجاد بها ، فليتق الله سائله
هو البحر من أي النواحي أتيته=فلجته المعروف و الجود ساحله
أبو تمام
يموت ردئ الشعر من قبل أهله=و جيده يبقى و إن مات قائله
دعبل الخزاعي
تعيرنا أنا قليل عديــدنا=فقلت لها إن الكرام قليل
إذا المرء لم يدنس من الؤم عرضه=فكل رداء يرتديه جميل
السموأل
ماء الحياة بذلة كجهنم=و جهنم بالعز أطيب منزل
عنترة
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفاً=أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
صفي الدين الحلي
يا واعظ الناس أصبحت متهماً=إذا عبت منهم أموراً أنت تأتيها
أبو العتاهية
و ساعة منك ألهوها وإن قصرت=أشهى إلى من الدنيا و ما فيها
مجنون ليلى
و أحسن منك لم تر قط عيني=و أجمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرأ من كل عيب=كأنك قد خلقت كما تشاء
حسان بن ثابت
الناس صنفان : موتى في حياتهم=و آخرون ببطن الأرض أحياء
أحمد شوقي
إذا غضبت عليك بنو تميم=حسبت الناس كلهم غضابا
فغض الطرف أنك من نمير=فلا كعباً بلغت و لا كلابا
جرير
ليس الحجاب بمقص عنك لي أملاً=إن السماء ترجى حين تحتجب
أبو تمام
و الصوت موهبة السماء ، فطائر=يشدو على غصن و آخر ينعب
بشارة الخوري
أليس و عدتني يا قلب أني=إذا ما تبت عن ليلى تتوب
فها أنا تائب عن حب ليلى=فمالك كلما ذكرت تذوب
مجنون ليلى
و ما عجبي موت المحبين في الهوى=و لكن بقاء العاشقين عجيب
عروة بن حزام
و كنا عظاما فصرنا عظاماً=و كنا تقوت فها نحن قوت
لسان الدين الخطيب
يخاطبني السفيه بكل قبح=فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهةً فأزيد حلماً=كعود زاده الاحراق طيبا
الإمام الشافعي
فكيف تظن بالأبناء خيراً=إذا نشأوا بحضن الجاهلات
معروف الرصافي
تسريح كفك برغوثاً ظفرت به=أبر من درهم تعطيه محتاجا
أبو العلاء المعري
و الصمت عن جاهل أو أحمق شرف=و منه أيضاً لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخش و هي صامتة=و الكلب يخشى لعمري و هو نباح
الإمام الشافعي
ألستم خير من ركب المطايا=و أندى العالمين بطون راح
جرير
ليس الجمال بمئزر=فاعلم و إن رديت بردا
إن الجمال معادن=و مناقب أورثن مجدا
ذهب الذين أحبهم=و بقيت مثل السيف فردا
عمرو بن معدي كرب
لأخرجن من الدنيا و حبهم=بين الجوانح لم يشعر به أحد
العباس بن الأحنف
هل الشباب الذي قد فات مردود=أم هل دواء يرد الشيب موجود
الأخطل
و لقد سئمت من الحياة و طولها=و سؤال هذا الناس : كيف لبيد
لبيد بن ربيعة
و لست أرى السعادة جمع مال=و لكن التقي هو السعيد
الحطيئة
سلام عليها ما أحبت سلامنا=فإن كرهته فالسلام على أخرى
عمر بن أبي ربيعة
و إن صخراً لتأتم الهداة به=كأنه علم في رأسه نار
الخنساء
و لم أرفي الخطوب أشد هولاً=و أصعب من معاداة الرجال
و ذقت مرارة الأشياء طراً=فما شيء أمر من السؤال
الأفوه الأودي
نعيب زماننا و العيب فينا=و ما لزماننا عيب سوانا
و قد نهجو الزمان بغير جـرم=و لو نطق الزمان بنا هجانا
و ليس الذئب يأكل لحم ذئب=و يأكل بعضنا بعضا عيانا
ابن لنكك
لولا العقول لكان أدنىضيغم=أدنى إلى شرف من الإنسان
المتنبي
دب في السقام سفلاً و علوا=و أراني أموت عضواً فعضوا
أبو نواس
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا=و حسب المنايا أن يكن أمانينا
المتنبي
إني أحبك حباً ليس يبلغه=فهم ، و لا ينتهي و صف إلى صفته
الحصري القيرواني
يعطيك من طرف اللسان حلاوةً=و يروغ منك كما يروغ الثعلب
صالح بن عبد القدوس
أتت و حياض الموت بيني و بينها=و جادت بوصل حين لا ينفع الوصل
أمرؤ القيس
صبرت على أشياء منه تريبني=مخافة أن أبقى بغير صديق
عبد الله بن طاهر
و ما الفخر بالعظم الرميم و إنما=فخار الذي يبغى الفخار بنفسه
الحريري
أنا لا أصدق أن لصاً مؤمناً=أدنى لربك من شريف ملحد
إلياس فرحات
و مكايد السفهاء واقعة بهم=و عداوة الشعراء بئس المقتنى
المتنبي
إذا بلغ الفطام لنا صبي=تخر له الجبابر ساجدينا
ملأنا البر حتى ضاق عنا=و ظهر البحر نملأه سفينا
ألا لا يجهلن أحد علينا=فنجهل فوق جهل الجاهلينا
عمرو بن كلثوم
إذا المرء لم يبذل من الود مثلما=بذلت له فاعلم بأني مفارقه
نصيب
نقلا عن ديوان الغزل في الشعر العربي